The 2-Minute Rule for الاقتصاد السلوكي
The 2-Minute Rule for الاقتصاد السلوكي
Blog Article
الاقتصاد السلوكي نشأ -بالتزامن تقريباً- مع مجموعة فروع أخرى في الاقتصاد وكلها تدور حول فكرة رئيسية هي رفض العقلانية كأساس للنظريات الاقتصادية.
اقتصاديون آخرون أدرجوا في كتاباتهم بعض الأفكار التي تصنف كعلم اقتصاد سلوكي مثل جيريمي بينثام الذي كان له كتابات مفصلة حول أسس المنفعة، وغيره من الاقتصاديون الجدد الذين أدرجوا تفسيرات نفسية في أعمالهم منهم فرانسيس إيدج وورث، باريتو وفيشر.
اشتهر بسمعته العالية في الاقتصاد السلوكي ولمشاركاته البحثية مع دانييل خانمان وغيره. فاز بجائزة نوبل في الإقتصاد، ارتكازًا على إسهاماته العلمية. هو أحد مؤسسي علم الاقتصاد السلوكي، ويبحث هذا العلم في محدودية تأثير الإدراك المعرفي على أسواق المال.
اقتصاد السوق السوداء وأسباب ظهوره وتأثيره في اقتصاد الدولة
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
١.٨ كتاب غير عقلاني بشكل متوقع: القوى الخفية التي تشكل قراراتنا
حسب الأستاذ بكلية هارفارد للأعمال فرانشيسكا جينو، فإن تغيير البيئة أو السياق الذي يُتخذ فيه القرار يتطلب المرور بأربع مراحل هي: تحديد المشكلة، ثم تحديد الدوافع النفسية الكامنة وراء هذه المشكلة، ثم صياغة استراتيجية التغيير التي عادة ما تشتمل على الترغيب، ثم مراجعة النتائج والتأكد من مدى فعالية الاستراتيجية المتبعة.
اتخاذ القرارات لا يكون دائماً عقلانياً، وتدريب الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة يتطلب موارد مالية ووقتاً طويلاً وجهداً معتبراً، لذلك يُتيح لنا الاقتصاد السلوكي توفير هذه الموارد القيّمة عن طريق دراسة متغيرات البيئة التي يُتخذ فيها القرار وتغييرها، ويمكن أن يشمل ذلك مختلف المجالات مثل الأعمال أو الاستثمار أو الرعاية الصحية أو التنمية ذاتية.
- بالمثل أيضا، تنطلق حملات إعلانية لأنواع من المنظفات أو مستحضرات التجميل التي تطرح بأسعار مختلفة وبخواص متنوعة مثل تلك التي تخصص لذوي البشرة الحساسة.
لو كنت طبيباً في إحدى مناوباتك بالإسعاف ومع الأسف كنت بمفردك، حينما أُدخل إليك مجموعة أشخاص تعرضوا لحادثين مروعين:
من خلال ما سبق يمكننا القول إنَّ الاقتصاد السلوكي يدرس تأثير العوامل النفسية والعاطفية والاجتماعية والإدراكية في قرارات الشخص أو المؤسسة.
في الاقتصاد التقليدي كان الاقتصاد الجزئي له علاقة وثيقة بعلم النفس، لكن مع ظهور الاقتصاد الكلاسيكي الجديد حاول الاقتصاديون إعادة تشكيل العلم وتقديمه كعلم حقيقي، من خلال استخلاص السلوك الاقتصادي فيما يتعلق بماهية الأفراد المدروسين اقتصاديا.
تقوم فكرة مغالطة التكلفة الغارقة على أن الناس يواجهون صعوبة تعرّف على المزيد في التخلي عن الاستثمارات الفاشلة، لمجرد أنهم استثمروا فيه بكثافة، حتى لو كان الاستمرار في الاستثمار يعني تكبد المزيد من الخسائر.
إذا أردت تفسيراً منطقياً لهذه السلوكات التي نقوم بها جميعاً عند اتخاذ بعض القرارات اليومية، تابع قراءة مقالنا اليوم لتعرف ما هو الاقتصاد السلوكي وما هي تطبيقاته؟